الليبيرالية التقدمية
الليبيرالية التقدمية
الليبيرالية التقدمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لاجل بناء تيار ثقافي ليبيرالي تقدمي بالمغرب منبرللتفكير والتعبير الحرلتحليل ومناقشة الوضع الثقافي والسياسي والاقتصادي بالمغرب بكل حرية واستقلالية...
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مسودة ارضية تقدمية لجمعية نور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 21/09/2019

مسودة ارضية تقدمية لجمعية نور Empty
مُساهمةموضوع: مسودة ارضية تقدمية لجمعية نور   مسودة ارضية تقدمية لجمعية نور Icon_minitimeالأحد سبتمبر 22, 2019 2:10 pm

مسودة أرضية ليبرالية تقدمية. يتبعها قريبا مسودة مواقف وبرنامج
السياق التاريخي
:
شهد التاريخ الإنساني تسلسلا تصاعديا في حركات التحرر والانعتاق من كل أشكال التسلط والقمع والعبودية : صراعات من أجل التحرر من الدكتاتوريات، من الاستعمار والامبريالية، من النظم الشمولية السياسية والمذهبية، من القهر الإجتماعي أو الاقتصادي.
جل هذه الحركات رفعت شعارات الحرية والعدالة والمساواة. لكن تاطيرها وهياكلها وقياداتها تمت بغطاء إيديولوجي يحمل برامج مجتمعية أو مذهبية كنظام بديل : قومي أو ثقافي أو ديني أو سياسي.
رغم الانتكاسات وخيبة الأمل في العديد من الانتصارات ،حقق صراع الإنسانية من أجل الانعتاق منجزات عظيمة : الديمقراطية، حقوق الإنسان، دولة القانون.
‏تبلور تدريجيا فكر تحرري يستلهم من هذا التاريخ، يترجم المطالب الطبيعية والأساسية إلى منظومة فكرية تتكامل أحيانا وتتشعب أحيانا أخرى.
‏كان عصر الأنوار في أوروبا أكثر تقدما ودقة في بلورة هذا الفكر وهو ما أعطى النزعة الفكرية والفلسفية الليبرالية إلى نهاية القرن التاسع عشر.
‏شهد بداية القرن العشرين انتكاسات لهاذا الفكر في المركز : انقسمت الحركات السياسية بين التوجه القومي الفاشي، اللينينية الشمولية بشقيها الستاليني والماوي، وبين حركات محافظة تحاول غلق المجتمع في قيم تقليدية ماضية وعلى موازين القوى وبنية المجتمعات.
‏كما شهد توسع الاستعمار والإمبريالية بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ الإنسانية.
‏اما في الدول الأخرى حديثة الانعتاق فقد عرفت حركات تحررية وطنية كان لها أثر إيجابي في تبلور الوعي بالحرية والمساواة والعدالة، بحقوق الإنسان كمواطن. لكن تأطير حركات التحرر في السياق العالمي أفضى في غالب الأحيان إلى أنظمة دكتاتورية، قومية أو اشتراكية مستنيرة، أو مذهبية شمولية.
‏ظهر شرخ كبير توسع تدريجيا: بين الشعارات والمطالب بالحرية والديمقراطية والمساواة والعدالة والتطلع المشروع إلى الحداثة والازدهار، وبين الأنظمة والحركات الفكرية والسياسية التي بقيت حبيسة النماذج المجتمعية، حبيسة تحييد الفرد ومحاولة إدارة المجتمع من فوق، محاولة تسيير وبرمجة كل نواحي الحياة. توسعت صلاحيات الدولة .تشعبت القوانين وتعقدت، تضخمت احتياجات الدول : جيوش من المستخدمين، قروض مالية تهدد الأجيال القادمة وضرائب مستخلصة تفوق عادة نصف إنتاج المجتمع.
‏لكن العقود الأخيرة شهدت تطورات إيجابية على العديد من الأصعدة :
‏- سلم عالمي نسبي بعد حسم الصراع بين القطبين ومؤشرات عالم متعدد الأقطاب.
‏- تطور اقتصادي عالمي ساهم في تحسين وضعية الشعوب والإنسان وتراجع الفقر المدقع والأمية رغم استمرار جيوب البؤس في كل بقاع العالم.
‏- تعميق العولمة والتواصل بين الشعوب. بروز تماثل في التطلعات والتفكير وطريقة الحياة عبر العالم، رغم غلق الحدود ومحاولات انكماشية رجعية، خصوصا في الدول الغنية.
‏- تنامي الحركات المدنية والاجتماعية والحقوقية.
‏وفي المقابل دخلت أنظمة مابعد الاستعمار في مجتمعاتنا في مأزق وأزمة مصيرية : تعجز بنويا عن تلبية حاجيات المواطنين، تقمعهم تحت غطاء المصالح العليا. انتكاسات في مجال الحريات وحقوق الإنسان. طلاق تام بين أنظمة ما بعد الاستقلال وشعوبها.
السياق المغربي :2
ثورات الربيع العربي والمنعطف التاريخي.
شكلت ثورات الربيع العربي اوسع واضخم انتفاضات جماهيرية ضد أنظمة ما بعد الاستقلال. رفعت شعارات الحرية والعدالة والعيش الكريم. طالبت بالديمقراطية ونهاية السلطوية والفساد. لكن تاطيرها كان من تيارات لا تؤمن لا بالحرية ولا بالديمقراطية : تيارات دينية شمولية، يسار حاءر وعاجز.
لم تنتج عن هذه التحركات الجماهيرية الواسعة برنامج سياسي واجتماعي أو رؤية فكرية تواكبها وتترجم تطلعاتها.
وجدت الثورات أنفسها أمام اختيار نموذج بين نماذج كلها شمولية وسلطوية.
انتكاسة هذه الثورات ليس الا مؤقتا. فالاسباب لا زالت على حالها. لكن مطالب الديمقراطية والحرية والمساواة والعدالة أصبحت في كل الألسنة وفي كل الكتابات وفي كل العقول.
نحن امتداد وترجمة لهذه المطالب. نحن امتداد الربيع العربي 2011، امتداد الربيع الأمازيغي في الجزائر وحركة الريف المطالبة بالحرية والكرامة، كما اننا امتداد لربيع 1848 في الدول الأوروبية، للثورة الفرنسية والأمريكية، ولحركات التحرر من الاستعمار والإمبريالية.
نرى أن التحرر لا يتجزء، لا يكون إلى بشموله كل مجالات الحياة: في السياسة والفكر والاجتماع والاقتصاد. الحرية واحدة وكل متكامل.
الحرية لا تكون حقيقية الا بتأهيل الانسان لتحمل مسؤوليته، ويخلق ظروف استقلاله وقدرته الذاتية على تقرير مصيره. بدون ذلك ستبقى الحرية شعارا وفكرة نظرية غامضة.
بدون حرية حقيقيةوشاملة واستقلالية اختيارية وبدون قدرة الانسان على تحمل مسؤوليته وتأمين ضروف حياته، تلتف الشعوب حول من يعطيها النماذج الجاهزة والأحلام المزيفة، ويرمي الانسان نفسه في حضن العبودية بطواعية.
نؤمن ايضا بأن التحرر السياسي لن يكون حقيقيا ومستداما إلى اذا صاحبه نهضة فكرية عقلانية وتحرر اجتماعي.
نحن اذا امتداد للفكر التحرري الليبرالي التقدمي.
نؤمن بالإنسان والحرية والسعادة والعمل والإبداع والتغيير من أجل الأفضل. بأهمية ضمان هذه الحريات وتأمين حياة الانسان دون التدخل في اختياراته، بحماية الضعيف دون فرض شروط عليه، وتأهيل الافراد دون تقرير طريقة حياتهم. نؤمن بأن الاختلاف والتباين لا يمنع المساواة، وأن المساواة لا تعني التساوي والتماثل ودمج الفرد في قالي واحد يصنع من فوق.
الليبرالية فكر تحرري. 3
الحرية هي المخرج.
تلقى الفكر التحرري الليبرالي ضربات وتشويها من تيارات سياسية سيطرت على الساحة السياسية والفكرية منذ القرن العشرين :
حاربها التيار الاسلاموي بتهمة الإلحاد وإنكار الدين. حاربها المحافظون بتهمة تهديد التقاليد والقيم وتماسك المجتمع. حاربها اللينينون بتهمة الرأسمالية الوحشية ونعتو مطالب حقوق الإنسان بالايديولوجيا البرجوازية. حاربتها الأنظمة التسلطية بتهمة التحريض على العصيان والعدمية وتحت ذريعة المصالح العليا للوطن والأمة والمجتمع.
كما أصبحت الليبرالية لدى العديد مرتبطة بالغرب الكريه.
لكن الفكر التحرري تخطى كل العقبات والانتكاسات، ويشهد في السنوات الأخيرة نهضة وتطورا منقطع النظير.
أصبح الفكر التحرري البديل الحقيقي والإطار المناسب لخروج مجتمعاتنا من المأزق المجتمعي والاقتصادي والسياسي الحالي.
سقطت كل النماذج الجاهزة ولم يبقى إلى الانسان وطريق الحرية.
فمن جهة فقد اليسار الاشتراكي اللينيني كل مصداقية. مع انه حاضن للعديد من المناضلين المخلصين، ومنبع للعديد من أطر المجتمع المدني، رغم أنه ينادي بالحداثة والتقدم الاجتماعي، إلى أنه في نفق مسدود من الناحية الفكرية والسياسية والاقتصادية. يردد الشعارات، يندد ويشذب، ويلهث وراء التحركات ونضالات المجتمع المدني. إنه عديم الأفق والاقتراحات والبرامج العملية.
وبجانب هذا التيار ترعرعت بعض التيارات القومية العربية ولو انها بقيت ضعيفة واندثرت باندثار مرجعياتها البعثية والناصرية؛ وبقي الفكر القومي المغربي المدافع عن الهوية العربية الإسلامية كمرجعية وفكر له تأثير كبير في الساحة الثقافية والشعبية. وفي مقابله وكردة فعل على التهميش ومحاولة طمس الهوية، نشأ طبيعيا تيار الهوية الأمازيغية.
تشكل مسألة الهوية من اعقد القضايا الاجتماعية نظرا لامتداداتها المتعددة : ثقافيا وسياسيا واجتماعيا ونفسيا. لهاذا سنطرح لاحقا بدقة رؤيتنا بعد نضجها.موقفنا المبدئي الآن هو الدفاع عن الهويات وحق الانتماء الثقافي الحر فرديا وجماعيا. لكننا كتحرريين ندافع عن الانسان الاممي المتحرر، متعدد الهويات والانتماء، والمستقل في بلورة ذاته.
وفي المقابل، يمثل التيار الاسلاموي الفاعل الأبرز في الساحة، المدافع عن النزعة المحافظة في المجتمع. نجح في تأطير فئات عديدة رافضة للعالم الحالي كما هو، حالمة بدفء مجتمع متجانس يؤمن الأمن والنظام. رافضة للتقدم والتغيير إلى الأمام نحو المجهول، مفضلة محيطا يعرفون نظامه وقوانينه. فئات أخرى تريد التغيير نحو العدالة الالاهية وفئات أخيرة تختار "العبودية عن طوع" يبايعون امراء حرب ويضحون بحياتهم وأسرهم كما بحياة الآخرين الدنوية كاضحية من أجل حياتهم الاخروية.
هيمن التيار الاسلاموي على الساحة السياسية والثقافية، نجح في محاربة كل التطلعات نحو الانعتاق والتحرر المجتمعي، اضطهد المرأة، محى عقودا من التطور والانفتاح في مجتمعنا. لكن ضعفه وحقيقته ظهرا في قمة قوته : ابان من جهة عبر داعش والقاعدة أن الثورة الدينية ما هي إلى حركة خوارج دمويين ارهابيين مجرمين قتله، ومن جهة أخرى عبر العدالة والتنمية وما يدور في فلكها، أن الإسلام السياسي أو دولة الإسلام هي خضوع الدين للدولة والسلطان، بدل خضوع الدولة والمجتمع للدين، على أن الدفاع الحقيقي عن حرية الدين هو في استقلاله وليس في دمجه مع السلطه. لكن هاذا التيار، رغم فشل مشروعه السياسي بشقيه الجهادي والدعوي ما زال قويا ومؤثرا.
اما التيارات السياسية المرتبطة بالسلطة فلا يمكن أن نجعلها في خانة فكرية أو سياسية، فلا طعم لها ولا رائحة. تاكل هذه الأحزاب من كل الأطباق حسب مناسبتها للظروف. برامجها وارضياتها خليط من هاذا وذاك. إسلامية ووطنية واجتماعية واشتراكية وليبرالية حسب سوقها الانتخابي ومصالح قياداتها وتوجهات السلطة. بعض هذه الأحزاب ينخرط فيها مواطنون صادقون يحاولون التغيير من الداخل، لكن اغلب أجهزتها تديرها الانتهازية والزبونية والانتفاعية. رغم هذا فإن لديها ثقل سياسي ووزن انتخابي وحضور محلي من الوجهاء والنافذين.
ومنذ سنوات فإن كل هذه التيارات تشهد تحللا وانحدارا لا سابق له.
بعض فءات المجتمع سقطت في التشاؤم والعدمية، لكن العديد من المواطنين يتطلع الى تغيير حقيقي الى مجتمع حر ديمقراطي يواكب العصر ويضمن حقوق الإنسان والعيش الكريم. يلتفت العديد من الشباب والمثقفون إلى الفكر التحرري العالمي كبديل ثقافي وفكري وسياسي. تظهرالعديد من المبادرات لهيكلة وتطوير هذا التيار. الظروف تفرض بروزه بقوة. لكن تشرذم هذه المحاولات وعدم ثقتها بنفسها تمنع نزولها بقوة الى الساحة كثورة فكرية وبديل سياسي.
يتطلع العديد من المواطنين إلى إطار فكري ونضالي جديد، عقلاني وحداثي، اجتماعي وديمقراطي، تحرري وعلماني .
بعض المواطنين يحملون أو يكتشفون القيم الأساسية البسيطة كالحرية والإنسانية والتفتح على الآخر. هذه القيم التي تبلورت عبر التاريخ والعالم في الفكر الليبرالي التقدمي.
يشكل هذا التوجه املا في المستقبل، والإطار الكفيل بخروج المجتمع المغربي من النفق المسدود، ويحمل في طياته ومفاهيمه وقيمه الطريق الى مستقبل أفضل ومجتمع حر كريم، إلى مخرج للشباب المتفتح الحاءر، إلى تحرر المرأة المغربية المقموعة، إلى تحرير الطاقات الإبداعية، إلى تسخير التضامن من أجل حماية الضعيف وتأهيل الانسان وحمايته.
لهاذا نحتاج الآن إلى تجمع قطب ليبرالي اجتماعي تقدمي. نحتاج إلى إطار يجمع، ينسق ويدفع بكل المبادرات العملية في هذا الإتجاه.
لهاذا نعمل من أجل الدفع لتكوين هذا الإطار.
ما معنى أن نكون ليبراليين :4
اول أن نحمل فكرا تحرريا. فكرا انسانيا مستقلا. فكرا يرفض أن يختزل في خانات فلسفية مذهبية أو أن يكون تابعا لمنظومة حديدية أو قائد ملهم.
ثانيا أن نحترم حرية اﻻخرين بقدر ما نريد أن يحترمون حريتنا.
الحرية والاحترام المتبادل هو أساس تﻻحم المجموعة.
ان نعتبر أن الانسان هو الأساس وهو الهدف. الفرد قبل المجموعة.
ان أساس المجتمع هو التعايش السلمي والتبادل الحر الطوعي.
ان ندافع عن الإنسان كما هو وليس أن نسعى لخلق انسان يناسب رؤية أو مذهبا أو أيديولوجيا معينة.
ان هدف الإنسان هو السعادة والرخاء كما يراه ويتصوره كل فرد.
ان طريق تحقيق هذا الهدف هو عمل الإنسان ومن مسؤوليته.
ومن هذه المنطلقات فإننا ننخرط في سياق الفكر العقلاني التنويري الانساني وفي اطار الحركات التحررية الفكرية والسياسية التي تبلورت خصوصا في العالم الغربي والتي أطلق عليها تاريخيا بالليبرالية.
ان اكون ليبرالي يعني اذن
1 :
. الحرية اسمى قيمة انسانية.
لايحق لاي احد او اي كيان ان يحد او يمس بالحريات الاجتماعية والسياسية والاقتصادبة
دور الدولة هو الدفاع عن هذه الحريات
2
الانسان هو الاساس. الفرد اكثر اهمية من المجموعة. لاتجوز التضحية بالمصلحة الفردية لاجل ما يسميه البعض مصلحة عليا. كل فرد له الاهمية المطلقة. كل انسان يستحق كل الاحترام
3.
التشيكك في السلطة او السلطات ايا كانت. الفرد هو من يحدد مصلحته الشخصية وما يريد فعله او عدم فعله وليس الآخرين المتمثلين او الممثلين في اية السلطة
4
دور و مهمة القانون. لابد ان تخضع القوانين لقيم انسانية اساسية ومتفق عليها كالحرية او المساواة امام القانون، لا تفرقة امام القانون حسب اللون او الدين او الجنس او اي خاصية انسانية
5.
المجتمع المدني. اهمية المنظمات والتجمعات التوافقية التي تتشكل بين الفرد والدولة. المسائل والمشاكل الاجتماعية تحل من طرف هاذه التجمعات التوافقية بشكل اكثر فعالية من بيروقراطية الدولة
6.
التنظيم التطوعي الحر للمجتمع : بعض الناس يظنون اننا نحتاج دائما لمؤسسات تشكل وتنظم كل جوانب مجتمعاتنا. لكننا نظن ان التشكل الطوعي التوافقي هو الاكثر فعالية وقوة واستقرارا وهو الذي يمنح الانسان سعادة اكثر. لا نحتاج لمن يخطط لحياتنا بدلا عنا
7.
حرية التبادل والاتفاق : الانتاج والاستهلاك والتبادل نشاط اقتصادي يقوم على اساس حر تطوعي واختياري من طرف الافراد والجماعات. ليست أجهزة الدولة هي من يحدد ما يجب انتاجه او اين يجب السكن او العمل او ما يجب استهلاكه او انتاجه او ادخاره. تترك هذه الانشطة للافراد والجماعات المتفاعلين بشكل تطوعي بينهم والذين يعملون حسب معايير الفعالية والمصلحة الحقيقية والملموسة.
النشاط الاقتصادي الحر هو من يمنح الازدهار الانساني ومن يمحو الفقر والتخلف
8.
التسامح : التسامح هو الامتناع عن التدخل في حياة الآخرين حتى ولو كانت متعارضة تماما لافكارنا، لمعتفداتنا او قيمنا.
السماح للآخرين بفعل ما يريدونه لايعني اتفاقنا او موافقتنا، ولكن يعني فقط انه ليس من حقنا تحديد او المساس بحرية الآخرين.
لايحق مثلا للدولة ان تمس حرية التعبير عن اي رأي كان ولو كان يتعارض مع قيمها
9.
السلم والسلام : لا يحق لاحد او لأي دولة ان تفرض بالقوة اي شيء على اي فرد او مجموعة. ليس هناك اي سبب او هدف يمكن ان يسمح بالاعتداء على الآخرين. السلام هو اساس التفاعل الحر والازدهار والسعادة. دور الدولة والقانون هو اولا ضمان الامن والسلام
10.
دولة محدودة الصلاحيات : دور الدولة وأجهزتها ينحصر في اشياء قليلة، كحماية الحياة الانسانية وضمان الحريات الفردية والممتلكات، وتاهيل الفرد وحماية الضعيف، وإنتاج ما فيه منفعة شاملة. كل محاولة لتوسيع الدولة واعطاء أجهزتها صلاحيات وإمكانيات وقوة اكبر لن تؤدي إلى لتضييق الحريات، الى لتبذير الخيرات وخنق الطاقات الانسانية. تتحول الدولة القوية في اغلب الاحيان الى الدكتاتورية الشمولية وتتسبب في المآسي والآلام والدموع.
الحرية لاتؤدي الا للازدهار والسعادة الإنسانية.
مامعنى أن نكون تقدميين :5
اوﻻ : نؤمن بالتغيير. بضرورة العمل على تغيير محيطنا الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لتحرير الإنسان. ﻻ ندافع عن التقاليد بصفتها واقعا طبيعيا حتميا. إذن لسنا محافظين.
ثانيا : نثق بالحداثة والمعاصرة ونعتبر الأصالة قيودا ورجوعا إلى الوراء. نؤمن بمنجزات الإنسانية وبالتطور إلى ما هو أفضل. إذن لسنا سلفيين وﻻ رجعيين.
ثالثا : نؤمن بوحدة المصير بين كل أفراد المجتمع وبأن سعادة الآخر من سعادتي وبأن حياة الآخرين تأثر على حياتي والدفاع عن حقوق الآخرين هو دفاع عن حقوقي. نحن إذن ليبراليون اجتماعيون ولسنا فردانيون عدميون.
رابعا : نؤمن بضرورة تنظيم المجتمع وإمكانية دور إيجابي للمؤسسات المجتمعية. ومن هذا المنطلق نريد أن تلعب الدولة دور الدفاع عن الإنسان وعن حقوقه. لسنا مع اختفاء كلي لأجهزة الدولة بل مع اخضاعها لسلطة الشعب عبر مؤسسات ديمقراطية، ومع حصرها في ضمان حقوق الإنسان في الحرية والامن والعدالة. لسنا إذن فوضويون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://libre.yoo7.com
 
مسودة ارضية تقدمية لجمعية نور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاجتماع الدوري لجمعية نور
» حول ارضية جمعية نور الليبيرالية التقدمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الليبيرالية التقدمية :: جمعية نور الليبيرالية التقدمية :: الارضية الفكرية لجمعية نور الليبيرالية-
انتقل الى: